قال المعلم ذلك في افتتاح المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب، اليوم الجمعة، في دمشق.
كان المؤتمر قد بدأ أعماله، اليوم، في دمشق، بمشاركة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزير الثقافة الإيراني محمد جنتي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني.
في غضون ذاك، أفادت جيسي شاهين، المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، بأن ستيفان دي ميستورا قد زار دمشق، والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل مقداد، لمناقشة النتائج الأولية لمشاورات جنيف بشكل رئيسي، والتحضير لمناقشات مجلس الأمن حول سوريا في 29 يوليو/تموز في نيويورك.
وأكدت شاهين أن الاجتماع ركز على كيفية الحفاظ على الزخم في البحث عن حل سياسي للصراع الجاري منذ أكثر من أربع سنوات في سوريا، لافتة إلى أنه بعد اختتام جولته الإقليمية، يعتزم دي ميستورا العودة إلى نيويورك لإطلاع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على نتائجها، والتحضير للمناقشة في مجلس الأمن بشأن الصراع السوري بناء على نتائج جولته.