وقال السياسي الكردي العراقي المخضرم، محمود عثمان، في تصريح لـ"سبوتنيك"، السبت، إن حزب العمال الكردستاني ستكون له ردود أفعال وقتال ضد الجانب التركي الذي قصف مواقع الحزب داخل أراضي إقليم كردستان على الحدود مع تركيا.
ونوه عثمان، إلى أن تركيا تعمل منذ البدء على تجريد مقاتلي حزب العمال الكرستاني من السلاح دون أن تمنحهم حقوقهم، وكان مُتوقعاً أن تقُصف مواقعهم من الجانب التركي.
وقال حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، إن هدنته مع أنقرة فقدت أي معنى لها بعد هجوم شنته الطائرات الحربية التركية الليلة الماضية على مخيمات للحزب بشمال العراق.
وأضاف الحزب، في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "لم يعد للهدنة أي معنى بعد هذه الضربات الجوية المكثفة للجيش التركي المحتل".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد بدأ محادثات سلام مع الأكراد عام 2012 لكنها تعثرت منذ ذلك الحين بفعل تشكك الجانبين.
وكان المسؤول الإعلامي للجناح العسكري في حزب العمال الكردستاني، بختيار دوغان، قد قال، في وقت سابق، إنه "حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء يوم أمس الجمعة، بدأت الطائرات الحربية التركية بقصف مواقعنا في الشريط الحدودي، مع قصف مكثف للمدفعية".
يُشار إلى أن لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك، إحدى المحافظات الثلاث لإقليم كردستان في شمال العراق.