وأضاف أبو ردينة أن "محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء أي محاولة للحفاظ على الأوضاع المستقرة وأي إحياء للعملية السياسية، ستؤدي إلى عواقب وخيمة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن "الممارسات الإسرائيلية هذه ستدفع القيادة الفلسطينية والأطراف العربية إلى اتخاذ مواقف وقرارات هامة وقريبة، وأن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات إقليمية ودولية بشأن ما يحدث في باحات المسجد الأقصى، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بضرورة التوقف عن هذه الانتهاكات التي تجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه".
وألمح أبو ردينة إلى حراك فرنسي أوروبي عربي لوضع أسس واضحة للذهاب إلى مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر المقبل، مشيرا إلى رفض الرئيس تقديم تنازلات وتمسكه بالثوابت، وموضحا أن القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوطات هائلة، وواجهت مواقف إسرائيلية معادية، كالحديث عن نية الرئيس عباس تقديم استقالته.