وأوضح أن هناك تفاصيل كثيرة قد تظهر، لحلحلة الأزمة، وعلي الجميع أن يضع الأوراق على الطاولة، والتعامل معها بهدوء، "لأنها مركبة ومعقدة جداً".
وأكد مستشار وزير الإعلام السوري أن ما يجري في العالم من إرهاب، بؤرته هو ما يحدث في سوريا، مشيراً إلى أن هناك لقاءات جرت في موسكو وعمان وفي دول أخرى تعد "حيادية"، لحل الأزمة السورية.
وأكد أن هناك أعراف دبلوماسية بأنه لا قطيعة نهائياً في الحياة الدبلوماسية، وأن هناك أصدقاء مشتركين يمكن أن يبعثوا برسائل غير مباشرة، ولدينا تسريبات أن الجانب الأمريكي دائماً كان يرسل رسائل غير مباشرة من هذا النوع منذ عام ونصف.
وأوضح أن اللقاءات التي تمت كان الهدف منها إيصال رسائل متبادلة بين الطرفين وليس وضع آلية للحل السياسي، مشيراً إلى أن الأطراف الخليجية تريد أن توضح أنها لم تتراجع عن مواقفها من الأزمة السورية.
ولفت النظر إلى أن مجرد طلب السعودية الدخول فى الحل السياسي والقبول بإيران وموسكو كطرف في الحل، يؤكد أن الرياض بدأت تتخلى عن مواقف مسئولين سابقين، منهم الأمير بندر بن سلطان والأمير سعود الفيصل من أزمة سوريا.
وأكد الأحمد أن القاهرة ودمشق هما جناحا الأمة العربية في المنطقة، متمنياً أن يكون لمصر دوراً أقرب للدور الروسي، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يكون دور للقاهرة من دون إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا".
ولفت إلى أن هذا لا يتنافى مع قدرة القاهرة على التواصل مع قوى المعارضة المعتدلة داخل سوريا وخارجها، والتي تنادى بوحدها وسيادة الدولة، وقال، إن القاهرة بدأت تفكر بأن تتعاطى مع الدولة السورية باعتدال أكثر.