وسيطر مقاتلو "المقاومة الشعبية" خلال اليومين الماضيين على مقرات مخابرات الأمن السياسي والسلطة المحلية والشرطة وموقع جبل صبر الاستراتيجي في المدينة التي تقع وسط اليمن، بحسب قائد ميداني موال لهادي.
لكن الحوثيين تعهدوا باستعادة كافة المناطق التي فقدوا السيطرة عليها في محافظتي تعز وإب، قائلين إنهم صدوا هجمات عليهم في مدينة تعز.
ويستعد أنصار لهادي للتقدم صوب محافظة مأرب والسيطرة عليها من المسلحين الحوثيين، وفقا لقائد ميداني في القوات الموالية للحكومة المعترف به دولياً.
ويُذكر أن قرابة 1800 مقاتل، مزودين بأسلحة ثقيلة ومتطورة نُقلت إليهم من السعودية، يستعدون للتوجه إلى مأرب.
وقد هدد رئيس المكتب السياسي للحركة الحوثية، صالح الصماد، بـ"خيارات قوية ضد آل سعود"، في إشارة إلى السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن، حيث تعهد الصماد — عبر صحفته على فيسبوك — بـ"رد العدوان".
وكان أنصار هادي قد أعلنوا بدء "معركة تحريرها" في قت سابق من الشهر الحالي بعد قرابة أربعة أشهر من استهدافها بغارات التحالف.
من ناحية أخرى، نشرت "المقاومة الشعبية" صوراً لمقاتليها في تعز داخل مبنى السلطة المحلية جهاز المخابرات ومنزل الرئيس السابق علي صالح، المتحالف مع المقاتلين الحوثيين.
وقال المقاتلون إنهم قتلوا وأسروا العشرات من الحوثيين خلال معارك الجمعة والسبت سيطروا خلالها على 90 في المئة من المدينة.
وأفادت التقارير بأن القتال بين الأطراف المتناحرة خلف دماراً بالغاً في تعز.
وتقول خدمة المسار الإخبارية، التابعة للحوثيين، إن حريقاً التهم مخزناً للأسلحة يتبع أنصار هادي في أحد أحياء تعز.
وفي محافظة شبوة، يقوم ما يُعرف بـ"الجيش الوطني" الموالي لهادي بتمشيط بعض المناطق بحثاً عما وصف بـ"خلايا نائمة" تابعة للحوثيين، بحسب أحد القادة الميدانيين.
وقال إن عشرات الحوثيين وقيادات عسكرية وقبلية موالية لصالح أسروا أثناء محاولتهم الفرار من شبوة إلى محافظة البيضاء.
وسيطر أنصار هادي الشهر الحالي على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، كما استعادوا مدينة عدن الجنوبية من سيطرة الحوثيين الشهر الماضي.
المصدر:وكالات