ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إلى ضرورة تعامل المجتمع الدولي بجدية وعدم تمييز بين التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا وليبيا، وأضاف أنه يجب تنفيذ اتفاق الصخيرات في أسرع وقت، والاسراع من قبل لجنة العقوبات بمجلس الامن بتنفيذ قرار 2214 الخاص بدعم ليبيا واحتياجاتها.
في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الايطالي، باولو جينتيلوني من "صومال أخرى" في ليبيا في حال عدم توصل الاطراف السياسية هناك خلال الاسابيع القليلة المقبلة إلى حكومة وطنية، مضيفاً خلال تصريحات صحفية، أنه يجب التمسك بالحوار برعاية الأمم المتحدة مضيفاً أنه سيتم استئناف الحوار الأربعاء المقبل في مدينة "الصخيرات" بالمغرب.
وأوضح جينتيلوني أن "وجود تنظيم "داعش" في سرت يثير القلق من تحول ليبيا إلى صومال أخرى، على بعد خطوات من سواحلنا، وعندها سيتعين علينا التحرك بصورة مختلفة".
ولقد شهد منتصف الاسبوع الماضي آخر جولة للحوار برعاية المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون.
ويشهد مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا العمليات الإرهابية التي يتعرض لها سكان مدينة سرت على يد عناصر تنظيم "داعش" وملف تسليح الجيش الليبي في ضوء الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي.