وقال المعلم لقناة "النهار" المصرية الخميس 20 أغسطس/آب: "نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية، فمن يطرق بابنا نقول له أهلا وسهلا، نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء".
هذا وأشار المعلم إلى أن دمشق تنظر بتفاؤل إلى الدور الذي تلعبه إيران في تسوية الأزمة في سوريا، مضيفاً أن القاهرة يمكن أن تتصرف على هذا النحو أيضاً.
ورداً على سؤال حول تدهور العلاقات بين سورية ومصر والسعودية قال المعلم: "إن هذا السؤال لا يوجه إلى وزير خارجية سورية، فهي التي كانت دائما تدافع عن الهم العربي، بل يوجه إلى مصر والسعودية لماذا ابتعدوا عن سورية، ونحن نبارك ثورات مصر والإطاحة بالإخوان المسلمين وبالتصدي لإرهاب تنظيم "داعش" في سيناء".
وعن علاقة سورية بإيران و"حزب الله" اللبناني قال الوزير المعلم: "إن علاقتنا بإيران و"حزب الله" تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لنفوذ إيراني في سوريا، بل علاقة احترام متبادل، كما لا يوجد نفوذ روسي وصيني، والنفوذ فقط للشعب السوري، وإن العرب هم من استقالوا من دورهم تجاه سورية.. بعضهم يتفرج وبعضهم حمل الخنجر وطعننا من الخلف بأوامر امريكية في الوقت الذي هبت فيه إيران لمساعدتنا".
كما أكد الوزير المعلم، أن كل ما يحقق مصالح إسرائيل "ليس ربيعاً" لأن الربيع بعده ثمر.. ولننظر ماذا انتج ذلك المسمى بالربيع.. نُدمر بعضنا البعض وإسرائيل تصفق لنا" قائلا: " لا يقوم التغيير على أساس إرهابي يُدمر ويُسلح من الخارج ومن بعض العرب.. بل يقوم على أساس حوار داخلي بين الشعوب للإصلاح"، بحسب وكالة "سانا" السورية.