ورصدت "سبوتنيك" ضرب المتظاهرين في بابل أثناءاعتصامهم، ليلاً، أمام مبنى المحافظة، وأصيب 12 منهم على يد "سوات" وعناصر الشرطة، والتي اعتقلت عدد من المعتصمين وأطلق سراحهم بعد ساعات.
وقال أحد المعتصمين في بابل عماد سعد، لـ"سبوتنيك"، "إن قوات سوات والشرطة فرقت المعتصمين من أمام مبنى المحافظة، بالهروات والعصي الكهربائية وخراطيم المياه، واعتقلت عدد منا".
ونوه سعد أن مطالب المعتصمين بإقالة المحافظ صادق السلطاني، وإعفاء أعضاء الحكومة المحلية في بابل، تنديداً لتردي الخدمات في بابل.
ومن خيمة اعتصام البصرة، أكد الناشط المدني موسى زهير، لـ"سبوتنيك"، تعرضهم للضرب على يد نحو 100 مسلح وصلوا بكامل تجهيزاتهم، وقيدوا المعتصمين وعصبوا أعينهم وصادروا أموالهم وهواتفهم النقالة.
وأضاف زهير، "إن الاعتداء تم أمام أنظار الجيش والشرطة، كما تم تمزيق اللافتات وخيمة الاعتصام من أمام مبنى المحافظة".
وأشار إلى نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأعيد نصب الخيمة صباحاً في وسط الطريق، حتى تلبية المطالب بإقالة المحافظ ماجد النصراوي، وحل مجلس المحافظة، لمعاناة المحافظة لسنوات من الفقر والخدمات المتردية من انقطاع الكهرباء إلى ملوحة مياه الشرب.
ويشهد العراق، إضافة إلى الحرب على الإرهاب، انتفاضة شعبية واسعة للقضاء على الفساد المستشري في دوائر الدولة، والتي حققت استجابة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بإصداره حزمة قرارات شملت تقليص الوزارات وحمايات المسئولين ورواتبهم.