ويشير حجم الدعم العسكري الخليجي الكبير لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى استراتيجية عسكرية تهدف للسيطرة على وسط اليمن، فيما يبدو استعداداً لمهاجمة العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة "الحوثيين" وحلفائهم من الجيش اليمني.
وقال المسئول، الذي رفض ذكر اسمه، إن "قوة عسكرية يمنية تم تدريبها في السعودية، وصلت أمس إلى مأرب عبر منفذ الوديعة في محافظة حضرموت بشرق اليمن".
وأوضح أن نحو 90 قاطرة تحمل مدفعية ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ وطائرات تجسس ورصد، كانت ترافق الدفعة الجديدة للقوات، مشيراً إلى أن دفعة من القوات وصلت لمأرب عبر منفذ الوديعة منذ أيام، وضمت عربات وآليات مدرعة.
يشار إلى أن قوات سعودية وإمارتية تشارك في المعارك على أرض اليمن، حيث تتواجد بكثافة في الجنوب وتشارك في حماية المنشآت الحيوية والموانئ والمطارات هناك.
وهدد الجيش اليمني المناوئ لهادي بتصعيد المعارك داخل الأراضي السعودية الحدودية، وحذر المواطنين السعوديين من الاقتراب من المنشآت العسكرية والمطارات في جنوب المملكة، لأنها أصبحت أهدافاً عسكرية له.
وحققت قوات هادي تقدماً عسكرياً كبييراً في جنوب اليمن، وذلك بمساندة مقاتلين جنوبيين يرفعون رايات الانفصال عن اليمن، وبغطاء من "قوات التحالف".
ولاقى آلاف اليمنين حتفهم وأصيب الآلاف أيضاً، منذ بدء الحملة العسكرية ضد "الحوثيين" في مارس/آذار الماضي.