وتعقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأربعاء بقصر الكرملين، حيث يبحث الزعيمين سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشتركة، وكذا دعم التعاون بين مصر وروسيا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف، فضلاً عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وجذب المزيد من الاستثمارات الروسية إلى مصر، ويعقب المباحثات مؤتمراً صحفياً مشتركاً
وتشير المصادر المصرية إلى أن ملف التعاون في مجال الطاقة خاصة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية يحتل الصدارة في المباحثات، التي يجريها الرئيس المصري في موسكو، لا سيما وأن الوفد الرسمي المرافق للرئيس السيسي يضم وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر، وسط توقعات بالتوقيع على عَقد انشاء المحطة النووية للطاقة الكهربائية بمنطقة الضبعة غرب القاهرة.
وكان سفير مصر الأسبق لدى روسيا، عزت سعد قد أشار خلا حديث ل"سبوتنيك" إلى أن منطقة الشرق الأوسط، تعول على روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن كي يرفع الحظر عن الحكومة الشرعية في ليبيا حتى تتمكن من مواجهة العمليات الإرهابية من "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى.
وأضاف الدبلوماسي المصري أن ملف مكافحة الإرهاب سيفرض نفسه على القمة، إلى جانب التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، وتداعيات الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1) على الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط، بصفة عامة والخليج بصفة خاصة.
ولفت إلى أن صعود الدور الروسي في ملفات منطقة الشرق الأوسط، خاصة الأزمة السورية، سيتيح المجال للتشاور بين الرئيسين، في ظل التوافق حول ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية.