وذكرت البعثة، في بيان لها، مساء الثلاثاء، أن 585 شخصاً من المدنيين، بينهم 20 منتسباً في قوات الشرطة المدنية، قُتلوا في الأنبار بغرب العراق، خلال الشهر الماضي.
وأصيب 1,103 شخص، بينهم 44 شرطياً، و 740 منتسباً من القوات الأمنية، من ضمنهم من قوات البيشمركة والمهام الخاصة وفصائل "الحشد الشعبي" المقاتلة إلى جانب الجيش العراقي، دون أن يشمل العدد ضحايا العمليات العسكرية في الأنبار.
وذكرت "يونامي" أن 708 منتسباً أمنياً أصيبوا بجروح متفاوتة.
وتتصدر العاصمة بغداد قائمة العنف، إذ بلغ عدد الضحايا المدنيين 1,069 شخص؛ 318 قتيلاً، و751 جريحاً.
ونوهت بعثة الأمم المتحدة في إحصائيتها إلى أن أعداد الضحايا في الأنبار، هي فقط تلك التي حصلت عليها من دائرة الصحة في المحافظة، وقد لا تعكس الأرقام الحقيقية للضحايا، نظراً لكون المنطقة ساخنة، حيث يسيطر تنظيم "داعش" على مساحات واسعة منها، ولا وجود لخدمات إنسانية في تلك المناطق.
ونقلت البعثة عن دائرة صحة الأنبار، مقتل وإصابة 187 مدنياً، خلال الشهر الماضي.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، إنه "مع العدد المتزايد باطراد من الضحايا والنازحين، والمعدل الذي ينذر بالخطر من العراقيين الفارين من الحرب والاضطهاد والفقر، سعياً إلى اللجوء في الخارج، فإن التنفيذ الناجح لخطة الإصلاح الحكومية سيكون له الأهمية القصوى، لاستعادة النظام والشرعية والعدالة الاجتماعية في البلاد، وتجديد الثقة في المشاركة العادلة للجميع في المجتمع".