وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اجتماع للحوثيين وحلفائهم المناهضين "للحكومة اليمنية" المدعومة خليجياً، في فندق موفينبيك بالعاصمة صنعاء، أمس الثلاثاء، في خطوة قد تزيد من الضغوط على "الحكومة اليمنية" المتواجدة في السعودية.
وتعكس هذه الخطوة الأحادية من جانب "الحوثيين"، التباعد الكبير في المواقف بينهم والحكومة المقيمة في السعودية.
وأضاف البخيتي في حوار مع "سبوتنيك"، سيتم نشره لاحقاً، "إن اليمن بحاجة لسد الفراغ في السلطة التنفيذية، وانتخاب رئيس جديد وحكومة جديدة، أو على الأقل حكومة تصريف أعمال… حاولنا إقناع القوى السياسية الموجودة في الرياض للدخول في حوار جاد بين كل المكونات من أجل اختيار رئيس توافقي وحكومة وحدة وطنية تستوعب الجميع، دون جدوى".
وتابع البخيتي "للأسف… حتى الآن منذ بداية العدوان، لم يكن هناك أي حوار حقيقي… الفشل هو سيد الموقف، لم يوجد أي نجاح أو بوادر نجاح حتى الآن"، مؤكداً أن الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حالياً للتوصل لحل سياسي للأزمة، هي "مشاورات لا ترقى لحوار".
وأوضح أن "هذه الخطوة لا تعني سد الطريق على الحل السياسي في اليمن، وإذا حصل توافق أو تغير موقف القوى الموجودة في الرياض، نحن مستعدون لحوار جديد وتسوية جديدة".
وبيّن البخيتي أن الهدف من هذه الخطوة الآن، هو سد الفراغ في السلطة فقط، وأن الباب سيبقى مفتوحاً أمام أي تسوية على مستوى كل المكونات السياسية، بما فيها المتواجدة في الرياض.