أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن مصر ستؤكد على المخاطر البالغة، التي يمثلها تنظيم "داعش" الإرهابي ضد المدنيين في كل من سوريا والعراق، وأن ذلك التنظيم لا يميز في ممارساته اللاإنسانية بين منتمين لدين أو عرق محدد، حيث أن غالبية ضحاياه من المنتمين للدين الإسلامي، الذين يمثلون السواد الأعظم من مواطني الدولتين.
كما أضاف أن وزير الخارجية سيؤكد في كلمته أيضاً على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمكافحة إرهاب تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وضرورة توفير الملاذ الآمن للاجئين والنازحين من الدولتين وتوفير الحماية للفئات المستضعفة، لاسيما الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى أهمية أن يتسم موقف المجتمع الدولي في محاربته لتنظيم "داعش" الإرهابي بالاتساق وعدم التناقض.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن المؤتمر سوف يناقش الجوانب الإنسانية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بمسألة حماية الفئات المستضعفة والمستهدفة من تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وسيضع خطة عمل مستقبلية للتحرك في هذا الشأن تضمن توفير الحماية المطلوبة لهؤلاء، ومعاقبة المتورطين في أية انتهاكات ضدهم، ودعم الدول المستقبلة للاجئين بما يضمن توفير الحماية والخدمات الأساسية لهم.