وأضاف الرئيس عباس، في حديث لصحيفة القدس العربي، نشر اليوم مقتطفات منه، إنه "سيتحدث عن اتفاقية أوسلو والخروقات والانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة بقرارات المحكمة الإسرائيلية العليا بالسماح بهدم المنازل الفلسطينية"، في المنطقتين اللتين يفترض أن تكونا خاضعتين لسيادة السلطة الفلسطينية إدارياً.
وتابع "إن إسرائيل تقوم عملياً بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً، وربما مكانياً، بين اليهود والمسلمين… التقسيم الزماني والمكاني لن يمر على الإطلاق… القدس خط أحمر ولن نسمح بالمساس بها"، على حد تعبيره.
وكشف أبو مازن عن الضغوط الأمريكية والعربية والإسرائيلية التي جعلته يفكر بالاستقالة، كما تحدث عن معارضته الشديدة لفكرة الدولة اليهودية باعتبارها مبرراً للحروب الدينية في الشرق الأوسط، ولوجود المجموعات المتطرفة كـتنظيم "الدولة الإسلامية".