دمشق — سبوتنيك — نور ملحم
وأشار مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" إلى أن المعارك حالياً محصورة على أطراف الضاحية الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من العاصمة دمشق.
وأضاف المصدر أن المعارك زادت وتيرتها خلال الأيام الماضية، حيث تم الهجوم على حواجز الجيش العربي السوري من قبل "لواء الإسلام" عبر ثلاثة أنفاق تم اكتشافها بعد الهزيمة التي وقعت بهم.
وبيّن المصدر أن النفق الأول يمتد خلف مشفى حرستا "الشرطة"، أما النفق الثاني فهو بالقرب من محطة وقود الرحمة، أما النفق الثالث، فيصل إلى الجهة الجنوبية من الطريق الدولي الرابط بين دمشق وحمص.
وأكد المصدر السيطرة على تل كردي، الذي يشكل جسر وصل وطريق للإمداد بين مناطق دوما وعمق الغوطة الشرقية وبين ضاحية الأسد وجوارها المطلة على الأوتوستراد الدولي، وبين سجن دمشق المركزي وبعض القطعات العسكرية، التي تتمركز شمال الغوطة، لذلك "عمدنا إلى القيام بالهجوم المعاكس على هذه المنطقة بعد أن استهدف سلاحي الجو والمدفعية نقاط تحشد العصابات الإرهابية".
وفي سياق متصل ما زال "لواء الإسلام" يستهدف المدنيين في الضاحية بقذائف الهاون، كما أن جميع المركبات المتجهة من وإلى دمشق عبر ذلك الأوتوستراد غيرت طريق سيرها إلى معبر التل، عبر جسر بغداد، وذلك بسبب إغلاق الأوتوستراد الدولي الواصل بين العاصمة دمشق وحمص وبقية المحافظات بسبب الأعمال العسكرية والمعارك، التي تدور في محيط ضاحية الأسد بحرستا في ريف دمشق بين الجيش العربي السوري و"لواء الإسلام"، تبعه تصعيد من قبل الجيش العربي السوري، الذي عمل على استهداف منطقة دوما في الغوطة الشرقية، ونقاط المسلحين بالقرب من مشفى البيروني من خلال توجيه ضربات قوية من قبل سلاح الجو "الطيران".