ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، بأن الوزير سامح شكري أكد خلال اللقاء على أن استقرار ليبيا وسلامتها جزء لا يتجزأ من استقرار مصر، وأن ليبيا تمر بمرحلة فاصلة من تاريخها تتطلب إعلاء جميع الأطراف المصلحة العليا للبلاد، مشيراً إلى الأهمية القصوى للتعجيل بتشكيل حكومة الوفاق الوطني بمن ارتضى المشاركة الإيجابية في الحوار وتجنب وضع العراقيل تلو الأخرى.
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن رئيس مجلس النواب الليبي أكد لوزير الخارجية على التزام مجلس النواب بالانخراط في الحوار من جديد، إلا أنه ينبغي أن يكون مفهوماً أن الطرف الآخر هو الذي رفض التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى في شهر يوليو/تموز الماضي، وها هو يختلق المزيد من العراقيل، اليوم، من خلال إدخال تعديلات على النص الذي تم الاتفاق عليه.
وأكد عقيلة على الأهمية القصوى لمصر باعتبارها الطرف الإقليمي الرئيسي الذي يدعم ليبيا ومطالبها المشروعة على المسرحين الإقليمي والدولي.