وشن نصرالله هجوما قاسيا على السعودية في لقائه السنوي مع المبلغين وقارئي العزاء وحملها "مسؤولة كل القتل في المنطقة".
وزعم أن دور السعودية منذ تأسيسها هي وإسرائيل، "خدمة للمصالح الأمريكية في المنطقة، باعتبارها ممولة الحروب منذ حرب صدام على إيران، ومن ثم في أفغانستان وباكستان والعراق".
وأضاف، "السعودية حاولت ضرب محور المقاومة من إيران إلى روسيا وفنزويلا، بتخفيض سعر النفط.
وزعم أن السعودية تدير "داعش" و"القاعدة" وحمل الرياض مسؤولية مقتل آلاف الحجاج في منى بسبب "إدارتها الفاشلة وعدم تعلمها من أخطائها السابقة".
وبشأن سورية، أكد نصر الله أن سورية أمام فرصة لتعزيز الانتصارات وكسر المشروع الذي يحاك في المنطقة.
ونبه إلى أنه "لا ينبغي أن نغفل أن عدونا هو الإسرائيلي… وإذا كانت المعركة اليوم مع التكفيري، إلا أن النصرة وداعش والقاعدة جميعا خدم لدى الصهيوني، الذي من مصلحته سقوط النظام في سورية، وهذا مشروعه منذ عام 2006".
وقال إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو "في حال تخبط اليوم… والضفة أمام انتفاضة ثالثة، كما أن إسرائيل حاولت عرقلة الاتفاق النووي، لكنه وقّع وسيفتح أمام إيران الكثير من الفرص والأبواب".