وأضاف المقداد، إن صمود سوريا شعبا وجيشا وقيادة هو أساس وقوف أصدقائها معها، وهو السبب الرئيسي في تحول الرأي العام وتخبط الساسة الغربيين حيال الأزمة فيها، لافتا إلى أن كل الدول المتآمرة على سوريا حاولت القيام بكل ما يمكن لتضليل الرأي العام العالمي عن حقيقة المؤامرة عليها، من أجل الوصول إلى أهدافهم الدنيئة التي تتمثل في كسر شوكتها وتغيير "النظام"، موضحا أننا أمام مرحلة ستسقط هيمنة المال النفطي والعقلية الاستعمارية الغربية في المنطقة.
وقال المقداد إن "التصريحات الإعلامية الغربية هي عبارة عن أكاذيب، حيث باتوا يهاجمون روسيا الاتحادية بعد دخولها الحرب على الإرهاب"، مشيرا إلى تغير الأوضاع في سوريا وحصول لقاءات في نيويورك مع عدة وفود برئاسة وزراء خارجية من دول أوروبا الغربية، لكن بشكل سري وجميعهم يتبنون وجهة النظر التي طرحتها روسيا الاتحادية ووجهة النظر السورية.