وقال المسئول الأمريكي، إن "النموذج السابق كان قائماً على تدريب وحدات من المشاة، ونقوم الآن بالتغيير إلى نموذج من شأنه أن يؤدي إلى إمكانيات قتالية عسكرية أكبر".
وامتنع المسئول عن كشف عدد الذين سيتم تدريبهم وتسليحهم، لكنه أشار إلى أنه سيبدأ العمل بالأسلوب الجديد "خلال أيام".
ويعتبر هذا التغيير في الاستراتيجية الأمريكية بمثابة اعتراف ضمني بفشل برنامج وزارة الدفاع في تدريب الآلاف من المتمردين السوريين، التي تسميهم بـ"المعتدلين"، بكلفة 500 مليون دولار، حسبما أفادت وكالة "برس فرانس".
وكانت نتائج هذا البرنامج كارثية، إذ عبرت مجموعتان صغيرتان من تركيا إلى سوريا، خلال العام الحالي، تعرضت أحدهما لهجوم، فيما تخلت الأخرى عن غالبية معداتها لصالح "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك، "إن برنامج التدريب لم يكن سوى جزء من جهود الولايات المتحدة"، مؤكداً تسليح جماعات داخل سوريا، مثل قوات "حماية الشعب" الكردية للدفاع عن بلدة كوباني (عين العرب).
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، "أعتقد أن التغييرات التي نقوم بها اليوم، ستزيد، مع مرور الوقت، القدرة القتالية للقوات التي تقاتل داعش في سوريا، وفي نهاية المطاف ستساعد حملتنا على الحاق هزيمة دائمة بالتنظيم".