وأكد خلال جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أمس السبت، على أهمية احترام جميع المقدسات الدينية، وضرورة تهدئة الموقف والحيلولة دون تصعيد التوتر.
وأشار إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تُعد السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم وشامل يحقن الدماء ويوفر واقعاً جديداً في المنطقة، بما يكفل مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.
وذكر يوسف أن "الجانبين أعربا عن توافق الرؤى إزاء العديد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن كافة الجماعات الإرهابية تستقي أفكارها المتطرفة من ذات المصدر، وتتبنى جميعها ذات التوجهات التي تتعارض كُلِيةً مع جوهر الدين الإسلامي.