دمشق —سبوتنيك-خالد الخطيب
علق الشيخ محمد العبد لله أحد شيوخ العاصمة دمشق "لسبوتنيك" قائلا: إن استهداف المتشددين لأحياء العاصمة دمشق في هكذا يوم، دليل آخر على أنهم لا ينتمون للإسلام الحقيقي بأي صلة كما يدعون.
وأضاف، "هذه الحادثة واحدة من حوادث كثيرة من الاستهدافات المتكررة للمتشددين في مناسبات دينية ذات طابع مقدس وكبير للمسلمين كأعياد الفطر وشهر رمضان الفضيل".
وأكد أن المتشدد مدعي الإسلام والذي يقتل ويقصف ويقتل باسم الدين هو أكثر الناس عقاباً عند الله تعالى، داعيهم للتوبة في يوم فضيل كهذا اليوم.
وقال الشيخ "إنهم أصابوا أكثر من مرة بيوت العبادة لله في جميع أحياء دمشق وأصابوا جدران الجامع الأموي وسط العاصمة وأصابوه بضرر مادي كبير".
وقال "محمد" أحد المتضررين بقذائف الهاون، صباح يوم الأربعاء، "إن القذيفة أصابت بيته في حي المزة ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة، واصفا المتشددين بالكفرة والذين لا يعرفون معنى الدين الحقيقي.
يذكر أن المسلحين المتواجدين في غوطة دمشق الشرقية استهدفوا أحياء دمشق السكنية بقذائف الهاون، في أحياء المزة والعباسيين والمجتهد، ما أدى إلى إصابات عديدة وأضرار مادية كبيرة بالتوازي مع احتفال مسلمي دمشق بيوم رأس السنة الهجرية والذي يصادف هجرة رسول الله "محمد" من مكة إلى المدينة المنورة منذ 1437 عاما هجريا.
يذكر أن الاستهداف الأخير يأتي ضمن سلسلة الاستهدافات التي تتعرض لها العاصمة دمشق من قذائف الهاون منذ ثلاث سنين، من قبل المسلحين المتواجدين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية وأهمها غوطتي دمشق الغربية والشرقية.