دمشق — سبوتنيك — نور ملحم
ولفت المحافظ إلى أن هذه المجازر تمت بعد حالتي اليأس والارتباك في صفوف قيادات العصابات المسلحة — "جبهة النصرة " و"داعش"، ونتيجة التقدم الذي أحرزه الجيش العربي السوري بمساندة الطيران الروسي والسوري.
وأضاف البرازي، قائلا إن المجازر التي ارتكبت لها أهداف بعيدة أيضا، فهي محاولة لإقناع الممول الخليجي — الأمريكي — التركي، أن الإرهابيين متماسكون لتحصيل الأموال منه، بما أن مجمل العصابات المسلحة الموجودة في الريف الشمالي، هم مجموعات من المرتزقة ويعود ارتباطهم مع الجهات الممولة التي تتاجر بالدم السوري، ولكن مهما فعلوا نقول لهم ليس أمامكم سواء "الموت أو الانسحاب ".
وقال البرازي إن الجيش بدأ عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى والبلدات في المنطقة، مبيناً أن التحضيرات التي سبقت هجوم مواقع المسلحين كانت خلال الأسابيع الماضية، وبدأت هذه العملية مباشرة بالتوازي مع استهداف الطيران الجوي الروسي والسوري، لمواقع وقيادات "داعش"، مما أدى إلى انهيار منظومة القيادة والاتصالات والعمليات لهم، وساعد القوات السورية البرية في البدء بعملياتها وضرب الخطوط الأمامية للمسلحين في "الخالدية — دار الكبيرة — تيرمعلة — الحولة"، وبالتالي فإن النتيجة كانت انهيارات سريعة بين صفوف العصابات الإرهابية المسلحة.
وبيّن المحافظ أن تقدم الجيش السوري سيشمل تطهيرا للمناطق المحررة من الإرهاب بشكل كامل، وهناك توجه لمحاربة المسلحين عبر عدة محاور، لاستهداف مواقع المسلحين في كفرام- كيسين باتجاه مناطق الريف الجنوبي لمحافظة حماة للوصول لمواقع حاسمة من جهة كيسين بهدف قطع منطقة تلبيسة والرستن مع منطقة الحولة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية في ريف حمص منفصلة بريا عن العملية العسكرية في ريف حماة، لكنها مرتبطة بها استراتيجيا، مؤكداً أن الجيش العربي السوري بالتعاون مع حليفه الروسي سيحارب الإرهاب على أي بقعة في الأراضي السورية، كما أن العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها في تأمين محيط حمص الشمالي، وقطع أي تواصل بين مسلحي حماة ومسلحي حمص".
وأضاف أن التقدم يرافقه تعاون من الأهالي الذين عبروا، خلال الأشهر الماضية، عن رفضهم للعصابات الإرهابية المسلحة، وانتفضوا على الأعمال والاعتداءات الوحشية التي ارتكبت بحق المواطنين في القرى المحتلة.
وتوقع البرازي أنه خلال عشرة أيام سيتم فصل منطقة الحولة عن منطقة الرستن وتلبيسة، وهذا الأمر سيساعد على عزل المسلحين وحصارهم بمناطق محددة، وبالتالي سيكون هناك انهيار كامل للمجموعات الإرهابية المسلحة نتيجة تقطيع أوصالهم.
وتابع المحافظ، قائلا إن هناك معلومات محلية من المنطقة أن المسلحين بدأوا عمليات الانسحاب شرقاً باتجاه محافظتي دير الزور والرقة، وشمالاً باتجاه ريف إدلب وحلب.
يذكر أن الجيش العربي السوري أطلق، صباح الخميس، عملية عسكرية بإسناد من الغارات الجوية الروسية في محافظة حمص بوسط البلاد. كما وأحكم سيطرته على خالدية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي الغربي. والاشتباكات العنيفة التي تدور، منذ الفجر، بين الجيش العربي السوري من جهة، والعصابات الإرهابية المسلحة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الجنوبية لمدينة الغنطو — كيسين — تلبيسة محاولة من قوات الجيش السوري بمساندة الطيران الروسي اقتحام المنطقة".
وبيّن المحافظ أن تقدم الجيش السوري سيشمل تطهيرا للمناطق المحررة من الإرهاب بشكل كامل، وهناك توجه لمحاربة المسلحين عبر عدة محاور، لاستهداف مواقع المسلحين في كفرام- كيسين باتجاه مناطق الريف الجنوبي لمحافظة حماة للوصول لمواقع حاسمة من جهة كيسين بهدف قطع منطقة تلبيسة والرستن مع منطقة الحولة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية في ريف حمص منفصلة بريا عن العملية العسكرية في ريف حماة، لكنها مرتبطة بها استراتيجيا، مؤكداً أن الجيش العربي السوري بالتعاون مع حليفه الروسي سيحارب الإرهاب على أي بقعة في الأراضي السورية، كما أن العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها في تأمين محيط حمص الشمالي، وقطع أي تواصل بين مسلحي حماة ومسلحي حمص".
وأضاف أن التقدم يرافقه تعاون من الأهالي الذين عبروا، خلال الأشهر الماضية، عن رفضهم للعصابات الإرهابية المسلحة، وانتفضوا على الأعمال والاعتداءات الوحشية التي ارتكبت بحق المواطنين في القرى المحتلة.
وتوقع البرازي أنه خلال عشرة أيام سيتم فصل منطقة الحولة عن منطقة الرستن وتلبيسة، وهذا الأمر سيساعد على عزل المسلحين وحصارهم بمناطق محددة، وبالتالي سيكون هناك انهيار كامل للمجموعات الإرهابية المسلحة نتيجة تقطيع أوصالهم.
وتابع المحافظ، قائلا إن هناك معلومات محلية من المنطقة أن المسلحين بدأوا عمليات الانسحاب شرقاً باتجاه محافظتي دير الزور والرقة، وشمالاً باتجاه ريف إدلب وحلب.
يذكر أن الجيش العربي السوري أطلق، صباح الخميس، عملية عسكرية بإسناد من الغارات الجوية الروسية في محافظة حمص بوسط البلاد. كما وأحكم سيطرته على خالدية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي الغربي. والاشتباكات العنيفة التي تدور، منذ الفجر، بين الجيش العربي السوري من جهة، والعصابات الإرهابية المسلحة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في الأطراف الجنوبية لمدينة الغنطو — كيسين — تلبيسة محاولة من قوات الجيش السوري بمساندة الطيران الروسي اقتحام المنطقة".