وبحث الدبلوماسي الروسي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بشكل مفصل تطورات الأزمة السورية، وعكست توافقا في الرؤى حول الوضع في سوريا، وضرورة معالجة أسباب وجذور الأزمة السورية من خلال تفعيل الحل السياسي الذي نص عليه اعلان جنيف، إلي جانب اهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية باعتبار ان القضاء على الارهاب في سوريا يمثل خطوة هامة على طريق الحل السياسي، بحسب بيان الخارجية المصرية.
كما التقى خلال زيارته إلى القاهرة بلجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، حيث نوقشت الأوضاع على الأرض وعرضت اللجنة على المسئول الروسي رؤيتها بالنسبة لأهمية تفعيل الحل السياسي وفقاً لإطار جنيف بالتوازي مع مكافحة الاٍرهاب.
كذلك التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، مؤكداً على التزام روسيا بالعمل مع مختلف الاطراف المعنية من اجل إيجاد حل سلمي للازمة السورية وفقا لما نص عليه بيان جنييف 1 الصادر عن مجموعة العمل الدولية في 30 /6/ 2012.
بينما اكد الامين العام على ضرورة التحرك السريع من اجل توفير الأجواء الملائمة لإطلاق مسار مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية تفضي الى التوصل لوقف القتال والاتفاق على خطوات المرحلة الانتقالية وفقا لبيان جينيف 1، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير الديمقراطي، ويوقف نزيف الدماء والدمار والمعاناة القاسية التي يعاني منها كافة أبناء الشعب السوري بمختلف اطيافه وانتماءاته.