وقدم دي ميستورا عرضا مفصلا حول الاجتماعات التي جرت يومي 29 و30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في فيينا بمشاركة 17 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حول الأزمة في سوريا وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات.
من جانبه عبر المعلم، بحسب وكالة "سانا" السورية للأنباء، عن "أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا".
وأوضح المعلم استمرار سوريا في مكافحة الإرهاب، مشددا على "أهمية ما تقوم به روسيا الاتحادية الصديقة بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد" ومؤكدا أن "أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".
وجدد المعلم استعداد سوريا للتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جهوده لمكافحة الإرهاب وإطلاق الحوار بين السوريين، بحسب "سانا".