القاهرة- سبوتنيك
قال مصدر في "مصلحة الطب الشرعي" المصري، مشارك في لجنة الكشف على جثامين ضحايا حادث سقوط الطائرة الروسية، إن كمية الأشلاء المتناثرة لركاب الطائرة المنكوبة يعزز احتمال انفجارها قبل اصطدامها بالأرض.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن "معظم جثامين الضحايا كانت عبارة عن أشلاء، ما يعني أنه من الصعب تحديد هوياتهم من دون إجراء تحاليل الحمض النووي لهم"، منوهاً إلى أن "أقل من نصف عدد الركاب كانت جثامينهم بحالة جيدة".
وتابع "هذا الكم من الأشلاء يشير إلى تعرض الطائرة لانفجار قوي قبل ارتطامها بالأرض".
هذا وقد شهد يوم السبت الماضي وقوع أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفييتي، عندما سقطت طائرة من طراز "إيرباص-321" تابعة لشركة الطيران "كوغاليم آفيا"، بعد إقلاعها مباشرةً في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، من شرم الشيخ بجنوب سيناء إلى مدينة "سان بطرسبورغ" الروسية، وتحطمت الطائرة في شبه جزيرة سيناء المصرية، وكان على متنها 217 راكباً، إضافةً إلى أفراد الطاقم، وجميعهم لقوا حتفهم.