00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
17:32 GMT
28 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

أطفال سوريا ... الإرهاب أوصلهم إلى الشوارع

© Sputnik . Dmitry Vinogradov / الانتقال إلى بنك الصورأطفال سورية
أطفال سورية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
من أبرز صور الحرب في سوريا، تلك التي التقطت للأطفال، سواءً في مناطق الصراع، أو مخيمات اللجوء، وصور الحزن والألم تعكس واقعاً مزريّاً يعيشه ملايين الأطفال السوريين، بعد أن تحول أكثر من 12 مليون سوري إلى نازحين داخل بلادهم، أو لاجئين خارجها.

دمشق — سبوتنيك — نور ملحم

وأكدت منظمة "اليونسيف "، في بياناتٍ لها، أن نحو 5,6 مليون طفل سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية بمختلف صورها، ومن بينها مساعدات طبية ونفسية وأسرية، بالإضافة إلى أن نصف هؤلاء أصبحوا متسربين من المدرسة.

هؤلاء هم أطفال سوريا الذين كانت قفزتهم نوعية بامتياز… من مقاعد الدراسة إلى التسول ومسح زجاج السيارات وبيع المحارم و"العلكة" على إشارات المرور.

أطفال سوريا هربوا من موت الإرهاب، ليموتوا جوعاً وقهراً اجتماعياً على كاهل دول أخرى، قد لا تهتم لاحتياجاتهم ولا لاهتماماتهم.

وقال طفل سوري،  لـ"سبوتنيك"، "عندما أكبر ويصبح عندي أطفال، فلن أجبرهم على أن يعيشوا مثل حياتي، سأعمل على أن تكون حياتهم نظيفةً… عكس حياتي".

هو يعزف على آلته الموسيقية في حي البرامكة بدمشق، يجلس على طرف الرصيف، واضعاً أمامه آلته القديمة، التي قام بإصلاحها بطريقته الخاصة، من أجل العزف وجمع المال، لمساعدة أهله المهجرين نتيجة الوضع السيء في منطقتهم.

ويقارب دخل "خالد" الـ 1500 ليرة سورية يومياً، (أقل من خمسة دولارات أميركي).

وليس الحال أفضل بالنسبة لمحمد (14 سنة) من حي جوبر الدمشقي، إذ اضطر لترك المدرسة ليذهب إلى العمل في ورشة تصليح وبيع إطارات السيارات.

وقال "محمد"، لـ"سبوتنيك"، "من لا يعمل ولايدرس، ليس بحال أفضل، فهو إما محروم من الأب أو الأم أو الإثنين معاً"، وهذا حال الأطفال الأربعة الذين تركتهم والدتهم وتزوجت، بعد أن قُتل والدهم جراء المعارك، ليعيشوا اليوم مع جدتهم العجوز.

"قلمي قوتي"…  لم يبق لمحمود (عشر سنوات) من مدينة دوما في ريف دمشق، منذ عامين، إلا أن يحمل معه قلمه أينما ارتحل، ليكتب به إسمه على أي شيء يمكن الكتابة عليه، كذلك يكتب اسم أبيه وأخيه، الذي أخذهم التيار ضمن الحرب القاسية.

القلم يغدو بالنسبة لمحمود وسيلة المقاومة الوحيدة، كي لا ينسى القليل الذي تعلمه في المدرسة.

بحمله إياه يحفظ حلمه بالعودة إلى المدرسة في محارة الروح، علّ القصف يتوقف يوما ويعود لمدرسته التي يقول عنها، "مشتاق لها جداً".

من أجل أمي..

في الوقت الذي يدافع محمود عن حلمه بالعودة للمدرسة، يبدو أن الظروف القاسية لم تترك لـ"بتول"، ذات الاثني عشر ربيعاً، أن تفكر بالمدرسة، وتقول، "لا وقت لدي للتعلم… النفقات مرتفعةٌ جداً، قياساً بما أجنيه من عملي".

 لذا اختارت أن تبيع "العلكة" على إشارات المرور، مستعيضة عن حلمها بأن تقدم لأمها بسمة ترتسم على وجهها، الذي بدأت أثار الحرب تظهر عليه من حزن وآلم، عسى تبعد عنها مرارة الحياة.

هم أطفال كثر يحاولون رسم البسمة على وجوههم، رغم قساوة الحرب وظلم القدر.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала