كان وزير الأوقاف الأردني، هايل داود، قد أشار إلى أن تركيب الكاميرات كان مطلبا أردنيا وليس إسرائيليا، مشيرا إلى أن "إسرائيل طلبت سابقا تركيب الكاميرات كما تريد هي لتراقبها، ورفض الأردن ذلك…أما الآن فالمطلوب تركيب كاميرات تحت إشراف الأردن ودائرة الأوقاف الأردنية".
وأضاف أن الهدف من تركيب الكاميرات هو حماية المسجد الأقصى المبارك وتوثيق الانتهاكات، التي تعتبر إحدى الوثائق التي يمكن استخدامها عند التلويح بالورقة القانونية.