وناقش الجانبان العملية السياسية في ليبيا وتطورات الأوضاع في البلاد وجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
إلى جانب سبل دعم المساعي المبذولة لتحقيق التوافق الوطني على عملية التحول الديمقراطي، وبما يضمن استعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي ويحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها.
وتعتبر زيارة كوبلر إلى القاهرة هي الأولى من نوعها منذ أن تولى مهام منصبه خلفاً للمبعوث السابق برناردينو ليون.
وكان المبعوث الأممي الجديد قد قام بزيارة ليبيا، مؤكداً على سعيه العمل بعزم وبحزم وحكمة للبناء يداً بيد مع الليبيين، لتحقيق السلام والأمن والازدهار، وهو ما يستحقه الشعب.
ودعا كوبلر إلى ضرورة التوقيع بشكل عاجل على الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وذلك لوضع حد للنزاع.
وكان كوبلر قد أشاد أمس الجمعة، بالإعلان الأخير الذي أصدره 92 عضوا في مجلس النواب بإقرارهم من حيث المبدأ الاتفاق السياسي الليبي والمجلس الرئاسي المقترح لحكومة الوفاق الوطني.
كما رحب بدعوات أغلبية أعضاء المؤتمر الوطني العام للوصول إلى نهاية إيجابية لعملية الحوار والإسراع بجهود إنهاء المعاناة والمصاعب التي يواجهها الليبيون.