وتم افتتاح هذا المعرض في حضور سفير البرازيل، جورج جيرالدو قادري، وممثلي قائد الجيش، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، والمدير العام للأمن العام، ورئيس حزب الكتائب، ومجلس قيادة حزب المشرق، ووفد من المجلس الاقتصادي العالمي، ورؤساء بلديات، وجمعيات، وروابط، وشخصيات اجتماعية وثقافية وحشد من المهتمين.
افتتح الاحتفال بالنشيدين اللبناني والروسي وكلمة لمديرة المركز الروسي، جانين علوان، التي رحبت بالحضور، وقالت: أتمنى أن يكون افتتاح هذا المعرض توثيقا وتأكيدا ووفاء لروابط الأخوة اللبنانية —الروسية، والذي يوثق رحلة الروس الحجاج إلى المشرق وقصص المهاجرين الروس الذين ساهموا في بناء لبنان.
وشدد رئيس بلدية بيت مري، أنطوان مارون، على تاريخ البلدة منذ الرومان وهي بلدة الاصطياف والمعروفة في التاريخ ببيروت القديمة.
وقال أنطوان: دورنا اليوم هو استمرار للماضي بحيث تشكل بيت مري جسر التواصل والحوار بين الثقافات، وما التوأمة مع بلدة في فرنسا وبلدة في الصين والمساهمة في إنشاء المركز الثقافي الروسي في بيت مري إلا تأكيد أن بيت مري ملتقى الثقافات.
وأشار مستشار وزير الخارجية اللبنانية للشؤون الروسية، أمل أبو زيد، إلى عمق العلاقات اللبنانية الروسية منذ إنزال القوات البحرية الروسية فرقة عسكرية في بيروت عام 1773 لحماية الحريات والدفاع عن الوجود المسيحي في المشرق، إلى الاعتراف باستقلال لبنان عام 1943، واستخدام الفيتو في مجلس الأمن عام 1946.
واعتبر أن روسيا عانت من إرهاب الجماعات التكفيرية وهي تفهم وتعي الأخطار وقادرة على مساعدتنا لانها تتفهم دور لبنان المختبر للتعددية الدينية ولضرورة استمرار تفاعل كل المكونات المذهبية من ضمن دولة غير دينية.
وختم "كل رجائنا وثقتنا أن روسيا في الدور الذي تقوم به تعيد لنا الأمل في مستقبل آمن يحمي الصيغة ويعزز التكامل ويقف حاجزا أمام السياسات التكفيرية لبعض التيارات الإسلامية". وكانت كلمة شكر من زاسبكين، أكد فيها أن "روسيا ستبقى بجانب لبنان وتدعم الاستقرار فيه وتعمل من أجل حوار ووحدة الشعب والأرض".
ودعا إلى الاطلاع على الوثائق والكتب والأرشيف لفهم عمق العلاقات الروسية اللبنانية من أجل رسم سياسات المستقبل"، وشكر منظمي المعرض في بيت مري.