كتب المحلل الأمريكي، فينيان كانينغهام في مقالة لـ "سبوتنيك"، تعليقا على تصريحات أوباما بعد حادث سو-24، حين قال: "إن تركيا لديها الحق في الدفاع عن حدودها الإقليمية"، أن سوريا لديها كل الحق في إسقاط أي طائرة أو صاروخ، ترى أنه يجب إسقاطهم.
وقال المحلل: "وبعبارة أخرى، كل ما هو جيد لتركيا، هو جيد لسوريا، لذلك فإن منظومة إس-300 الروسية ستسمح لسوريا استعادة سيادتها ومبادئ القانون الدولي لها".
وأشار كانينغهام إلى أن سوريا مستعدة لنشر أنظمة الدفاع الجوي إس-300 و إس-400 الروسية، وأن هذا سيمكن دمشق من السيطرة على جميع أراضيها.
وحذر المحلل طائرات الناتو من السقوط. وأضاف أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي نشرت طائراتها في سوريا بشكل قانوني، لأن موسكو لديها موافقة من الحكومة السورية.
وتابع: "أما باقي الطائرات لم تحصل على الإذن، ومن هذا المنطلق، هناك ما لا يقل عن سبع دول نشرت طائراتها لتنفيذ غارات جوية على الأراضي السورية، وقد انتهكت القانون الدولي".
ووفقا له، المعيار القانوني الوحيد هو موقف السلطات الحكومية السورية، الحكومات الغربية تفعل كل شيء من أجل تشويه سمعة الحكومة السورية، ولكن الحقيقة هي أن سوريا هي دولة ذات سيادة ولها نفس الحقوق التي يتمتع بها الدول الأخرى والأعضاء في الأمم المتحدة.
ويخلص المحلل: "حكومة بشار الأسد، والتي هي معترف بها من قبل المجتمع الدولي والتي لها موقف في الأمم المتحدة، إذا لم تعط الإذن بالتدخل العسكري، فإن هذا التدخل وبكل بساطة غير شرعي".