والنسبة الأكبر من المصابين بين الرجال ممن هم في سن العمل، وبين ممن ينتمون للجيش السوري، أو المدنيين الذين أصيبوا أثناء ممارستهم لمسؤولياتهم في العمل، جراء إرهاب المجموعات المسلحة، علماً أن الظروف لا تسمح بأن يتلقى الكثيرون من هؤلاء الرعاية الكافية.
وأشارت عميد كلية التربية في جامعة دمشق الدكتورة أمل أحمد إلى أن عدد الذين حازوا على بطاقة معوق، التي شملها التصنيف الوطني للإعاقة، ناهز 190 ألفاً ، حيث عملت كلية التربية على افتتاح قسم التربية الخاصة على مستوى البكالوريوس، إضافة إلى درجتي الماجستير والدكتوراه، علماً أن عدد الدفعات التي تخرجت منذ عام 2006 بلغت 4، كما تم منح أكثر من 130 درجة على مستوى الماجستير، وأكثر من 34 على مستوى الدكتوراه.
وأكدت الدكتورة أحمد، أن سوريا كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص، وساهمت في تعديل إتجهات المجتمع نحو الإعاقة والمعوقين.
وتولي الحكومة السورية إهتماماً كبيراً للوصول إلى مستقبل أفضل للمعوقين ورفع مستوى الوعي بالإعاقة والطرق المثلى للتعامل مع هذه الشريحة، بما يسهم في دمج المعوقين بالمجتمع، ويوفر لهم حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار.
