جاء ذلك خلال كلمة رئيس الدبلوماسية المصرية أمام الاجتماع الدولي الخاص بليبيا، والذي عقد صباح الأحد 13 الجاري بالعاصمة الإيطالية روما بمشاركة جميع الأطراف الدولية والإقليمية المهتمة بالشأن الليبي، فضلا عن المشاركين في الحوار الليبي / الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وحذر شكري من خطورة ما تشهده ليبيا حالياً من انتشار متسارع للإرهاب، والانعكاسات الإقليمية الخطيرة لذلك، الأمر الذي يحتم التحرك العاجل من جانب المجتمع الدولي لدعم الشعب الليبي وممثليه في مفاوضات الصخيرات التي تستهدف التوافق حول الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأوضح أنه "بات جلياً أن غالبية أعضاء مجلس النواب الشرعي في ليبيا، وأعضاء كثيرين من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، باتوا داعمين لاتفاق الصخيرات، وأنه قد آن الأوان كي ينضم جميع الأشقاء الليبيون إلى دعم إرادة الأغلبية في مجلس النواب".
واشار إلى دعم مصر لتلك الإرادة، وتطلعها إلى انضمام كافة قوى مجلس النواب الليبي إلى دعم الاتفاق السياسي قبل يوم 16 ديسمبر المقرر للتوقيع على الاتفاق، للعمل على رفع المعاناة عن الشعب الليبي، خاصة في المناطق التي تم تهميشها لسنوات وعقود طويلة.
ولفت وزير الخارجية على أهمية الدور الذي يضطلع به الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب، ودوره المطلوب في دعم الاتفاق السياسي وحكومة الوفاق الوطني القادمة.