وأشار ظريف، خلال حوار مع صحيفة "ذي نيويوركر" الأمريكية، إلى أن عملية وقف إطلاق النار والفترة الانتقالية السياسية ستسيران على خطّين، الأول هو أن تلتقي الحكومة السورية والمعارضة، التي تريد مستقبل آمن لسوريا، والثاني، أن يتوقف دعم المجموعات المتطرفة، وتأمين مرورهم ومدهم بالسلاح والمال.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى تغير لهجة أكثر واقعية من الأوروبيين والغرب بشكل عام وأحياناً في الموقف الأميركي، موضحاً أن الحديث عن استعداد الرئيس السوري للتنحي بمثابة افتراض يسبق المفاوضات، وأن محاولات إقرار نتائج المفاوضات قبل بدء أمر غير مقبول.
وعبر عن اعتقاده بأن الرئيس السوري سيكون جاهزاً لأي نتيجة سيفضي إليها الحوار السوري — السوري ويعكس إرادة الشعب، مشيراً إلى أن إيران تؤمن بأنه ليس من شأنها ولا من شأن أي أحد أن يقرر مصير أي شخصية في بلد آخر.