جاء ذلك في معرض تعليقه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة، أمس الأحد، على عدم تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق العناصر الإرهابية إلى ليبيا القادمة من سوريا، مشيراً إلى أن هناك قلقا في مصر حول ما يدور بالقرب من حدودها في ليبيا.
وأضاف أن هناك تدابير يتم اتخاذها في دول الاتحاد الأوروبي، وهناك قوات بحرية أوروبية تعمل في البحر المتوسط لمواجهة عصابات تهريب البشر، لكن هناك قيود تحد من حرية الحركة في هذا الاتجاه تتعلق بمبدأ حرية المواطنين في الحركة والتنقل والسفر.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التعاون باهتمام مع مصر في هذا الموضوع، خاصة أنه تبرز صعوبات أخرى تتمثل في عدم وجود حكومة مركزية فاعلة تسيطر على الأوضاع بفاعلية في ليبيا، معربا عن أمله في أن يشهد العام المقبل تفعيل هذا التعاون.
وعبر عن الأمل في أن يتم تنفيذ اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية والذي تدعمه كثير من دول المجتمع الدولي، موضحاً أنه يجب العمل على نزع السلاح المنتشر بين الأطراف المتحاربة هناك، وأن ليبيا ليست في حاجة إلى مزيد من السلاح.