وأوضح مصدر موثوق، لـ"سبوتنيك" أن المسلحين الفارين أعلنوا أن الحدود ومعبر جرابلس نقطة ساخنة، وذلك لمنع الاقتراب والتمويه على هروبهم، علماً أن القوات الكردية سيطرت على منطقة أبو قلقل في حلب، التي يمركز فيها تنظيم "داعش".
كما سيطرت القوات على قرية قرصوخي، التي تبعد عن منبج 10 كم، وذلك بعد اشتباك عنيف مع عناصر "داعش"، وأدى ذلك إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وأضاف المصدر، "إن الوحدات الديمقراطية والكردية تستعد لاقتحام محافظة الرقة، التي يتمركز فيها تنظيم داعش الإرهابي"، مؤكداً أن الوحدات السورية الديمقراطية استطاعت التصدي لسيارة مفخخة كانت متوجهة إلى مقر اللواء 93، الذي يضم حالياً عناصر من الوحدات الديمقراطية والكردية، وقتل الانتحاري الإرهابي من "داعش"، وتمت مصادرة السيارة.