والموصل هي كبرى المدن الخاضعة لسيطرة التنظيم. وقال الجبوري في تصريحات صحفية إنه نُفذت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات خلف خطوط تنظيم "داعش" في محيط الحويجة الواقعة على بعد 210 كيلومترات شمال العاصمة بغداد.
وقال الجبوري العمليات الخاصة في الحويجة "تعطي ثمارها وهي تستهدف الإرهابيين وتقضي عليهم وتحرر أبرياء، وبالتالي بالنسبة إلينا تمثل حالة إيجابية لمواجهة الإرهاب."
وصرح الجبوري بأن هذه الغارات تنفذ من "آن لآخر" ومدعومة بقوات عسكرية عراقية"، لكنه لم يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد لعبت دورا فيها وما عدد الغارات التي نفذت.
وقال إن الغارات "لا تأخذ طابع الهجوم البري المباشر الممتد، وإنما من خلال عمليات تستهدف أوكارا للتنظيم وفي مناطق مهمة وحساسة."
وأوضح الجبوري أن هذه الغارات لا تكفي للتخلص من تنظيم "داعش"، لكنها "توجه ضربات موجعة" وأنها تجيء في إطار هدف بغداد لاستعادة الموصل الواقعة على بعد 400 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة العراقية.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة الموصل هذا العام وتوجيه ضربة قاصمة ونهائية لمقاتلي "داعش" في العراق.