وقال مصدر ميداني، لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، "إن وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني تجهزت، منذ ساعات الصباح الباكر، لدخول القرية، بهدف تأمين الطريق الواصل بين حماة وحمص، ضمن عملياتها الجارية في ريف حماة".
وأشار إلى أن تدخل وجهاء القرية حال دون استمرار العملية، بعد أن أبدى المسلحون استعدادهم لتسليم أنفسهم، وذلك بعد قرابة عامين من التحصن في القرية، ليتم تسوية أوضاعهم والعودة إلى منازلهم.
وأضاف المصدر "إن مطالب الوجهاء لقيت آذاناً صاغية، وتم تسليم عدد من المسلحين مع أسلحتهم، ليعاد تسوية أوضاعهم، لاحقاً".
ويشار إلى أن المئات من سكان القرية خرجوا بمسيرات مؤيدة لدخول الجيش السوري، وطالبوا المسلحين بمغادرتها، أو تسليم أنفسهم للجيش السوري، ليعود الاستقرار والأمان إلى البلدة.