دمشق — سبوتنيك
وأشار المصدر إلى "أن وفد الصليب الأحمر يسعى إلى إخراج أربع حالات من الجرحى مع عائلاتهم، فيما ما زال صهريج المازوت ينتظر السماح له بالدخول إلى البلدتين".
هذا وذكرت الأمم المتحدة في بيان لها، أنها واصلت بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر عمليات إيصال المساعدات الإنسانية تنفيذا للاتفاق بشأن البلدات السورية الفوعة وكفريا في أدلب والزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وأضافت المنظمة الدولية في بيانها الذي حصل مراسل "سبوتنيك" على نسخة منه، أنه في وقت سابق من هذا اليوم ، قام فريق مشترك من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال أربع فرق عملت على إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا في آن واحد.
وقال البيان إن "الفريق المشترك اضطر إلى تأجيل مهمة إيصال المساعدات إلى الفوعة وكفريا إثر استلام تقارير من جماعات المعارضة المسلحة بأنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال الترتيبات الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ولذلك، عاد الفريق المشترك إلى دمشق بعد وصوله إلى قلعة المضيق".
وبحسب بيان الأمم المتحدة تم، اليوم، وبعد تأخير استمر لعدة ساعات، إيصال الوقود إلى مضايا، من قبل الفريق المشترك، وإلى الفوعة وكفريا من قبل فرع الهلال الأحمر العربي السوري في إدلب، في حين تم إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى الزبداني.
وأضافت الأمم المتحدة في بيانها أن الفريق المشترك سيواصل جهوده للوصول إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب من أجل تقييم ظروف الناس وتقديم استجابة أفضل لاحتياجاتهم الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر عازمة على متابعة جهودها من أجل إيصال الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الطبية، بأمان وعدم تحيز لجميع المتضررين من القتال.
