الجيش اليمني: طائرات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية تشارك بغارات التحالف العربي

كشف المتحدّث بإسم الجيش اليمني، شرف غالب لقمان، عن مشاركة طائرات أميركية وبريطانية وإسرائيلية في غارات التحالف الذي تقوده السعودية، وعدد كبير من المرتزقة من الاوروبيين وغيرهم، بالإضافة إلى مقاتلي الشركة الخاصة "بلاك ووتر".

القاهرة- سبوتنيك.

وأضاف لقمان، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "طائرات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية تشارك في غارات التحالف الذي تقوده السعودية، بسبب عدم تمكن طياري الأخيرة من تنفيذ المهمات المنوطة بهم".

وأشار المتحدث باسم الجيش اليمني إلى أن عدد المرتزقة في الحرب يبلغ حوالي 400 شخص، يتوزعون على أوروبيين وأمريكيين وكولومبيين ومرتزقة من الشركة المعروفة "بلاك ووتر". ويستنتج لقمان أن هذا العدد الكبير من المرتزقة يفسر "قلة عدد القتلى في صفوف الإماراتيين والسعوديين".

ولفت المتحدث إلى أن الجيش واللجان الشعبية أسقطت "عشر طائرات مروحيّة "أباتشي" وثلاث طائرات "إف-16" والكثير من طائرات بدون طيّار".

وعن استراتيجية الدفاع عن العاصمة صنعاء، قال المتحدّث، "استراتيجيتنا الحالية قائمة على الجهوزية للحرب التي ممكن أن تستمر سنوات وليس أشهر. نعول على المقاومة الطويلة الأجل، والرّد المناسب".

وعن حالة الجيش اليمني، قال المتحدّث، "لقد كان على عبد الله صالح رئيساً لليمن لفترة طويلة وكان القائد العام للقوات المسلحة، أسس ونظّم الجيش اليمني. ولكن اليوم، القوات المسلحة لا تطيعه".

وأردف  "في العام 2011، حصل انقسام في الجيش، حين انفصلت عنه الفرقة المدرعة الأولى بقيادة علي محسن الأحمر. وكانوا يدينون لفكر "جماعة الإخوان المسلمين"، ومعظمهم اليوم يقاتلون إلى جانب السعودية، ولكن ليس جميعهم، إذ ظل أفراد منهم موالين لبلدهم. هذه هي حالة الجيش". وأضاف  "توجد اللجان الشعبية، التي تتألف من أبناء اليمن. كما تعلمون، كل يمني هو محارب، كل واحد منهم يملك سلاحاً وعلى استعداد للقتال. اللجنة الشعبية ليس قائمة على الحوثيين فقط، بالرغم من أنّ الحوثيين هم جزء من الشعب اليمني. اليوم كل وطني يتطوع في اللجان الشعبية، ويقاتل جنباً إلى جنب مع الجيش ضد المعتدي".