وأضاف العبود " نعم… مُتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شخصيات بعينها…المقصود هنا نوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، ورئيس حكومة الانقاذ التي تتبع المؤتمر خليفة الغويل".
وتابع " فرض مثل هذه العقوبات بسبب تعنت هذه الشخصيات وعرقلتها للحل السياسي…في السابق انقلبوا على المسار الديمقراطي…".
وأوضح أن " هذه العقوبات حال تم تطبيقها لن تكون ملزمة لباقي الدول… لا أعتقد أن هذه العقوبات سوف تضغط على هذه الأطراف نحو التوافق…".
وقال "… كل هذه الشخصيات ليس لديها أرصده بأحجام كبيرة في بنوك أوروبا، لذلك هذه العقوبات لن تكون مؤثرة وقد تعرقل مسار الحوار بين الأطراف الليبية".