وأضاف أنور أن " الجثة تعود للشيخ الراوي وهو أبرز قادة المقاومة الجنوبية… الراوي تم اختطافه قبل أيام… تفاجأنا اليوم بمقتله وإلقاء جثته بمنطقة البريقة وسط عدن".
واتهم أنور قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الحليف الرئيسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، بالوقوف وراء عملية اغتيال الراوي وعدد من المسؤولين في عدن مؤخرا.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن اغتيال عدد من المسؤولين في عدن، آخرهم اغتيال محافظ عدن السابق جعفر محمد سعد في تفجير بسيارة مفخخة الشهر الماضي.
وكان نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، عقد اجتماعا أمنيا مع كبار المسؤولين الأمنيين في عدن في 27 يناير كانون الثاني الحال، لبحث وضع خطة لإقرار الأمن في عدن.
وبعد ساعات من اجتماع بحاح بقيادة الأمن في عدن، التي تعد كبرى مدن الجنوب اليمني، فجر انتحاريا نفسه في نقطة أمنية مؤدية إلى قصر المعاشيق، الذي يقيم فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ومنذ سيطرة قوات موالية لهادي على عدن في يوليو/تموز الماضي بدعم من قوات التحالف، الذي تقوده السعودية وعناصر ما يعرف بـ "المقاومة الجنوبية" الذين يطمحون للانفصال، تشهد عدن اضطرابات أمنية انعكست مؤخرا في صورة اغتيالات متواصلة، طالت مسؤولين أمنيين وعسكريين.