يتواصل مسلسل الإعدامات اليومية التي يرتكبها تنظيم "داعش" بحق عشرات آلاف العراقيين في الموصل، مركز محافظة نينوى، بتهم أغلبها كيدية، ومنها حيازة الضحايا للهواتف النقالة التي يرتعد التنظيم الإرهابي منها أشد خوفاً.
وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي، الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" اعتقل 54 شخصا حتى الآن، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، من ناحية القيارة بجنوب الموصل، شمال العراق.
وترجع أسباب الاعتقال الذي نفذه عناصر "داعش" باقتحام منازل المدنيين بالقوة والتدمير، إلى استخدام الهواتف النقالة والتي يعتبرها حلقة وصل وتآمر ضده بين الشباب الموصلي والقوات العراقية التي تُطوق جنوب المدينة.
ويقول المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، إن تنظيم "داعش" لا يرحم كل مدني يحمل هاتفا محمولا يعود لشركة آبل أو سامسونغ، نظراً لدقة التصوير والتسجيل في هذه الهواتف.
ويمنع تنظيم "داعش" التقاط الصور بأجهزة الموبايل في الموصل أو مناطق سيطرته في الأنبار، غرب العراق، لكونها تفضح انتهاكاته وجرائمه بحق المدنيين.