دمشق —سبوتنيك — خالد الخطيب
وتحدث مصدر ميداني من حلب لـ"سبوتنيك"، "أن الجيش السوري حقق انجاز هام جدا في معركة تحرير ريف حلب الشرقي بالكامل، وسيطر على قرى بالجملة بعد حصار الدواعش فيهم واضطرارهم للهروب منها".
وقال، "أن العمليات الواسعة التي بدأ بها الجيش انطلاقا من مطار كويرس العسكري نحو شمال حلب والشرق، كانت أهمها هي المحطة الحرارية والطرق المتصلة بسفيرة على الطريق البري الوحيد الواصل لحلب".
واستكمل المصدر، "العملية انطلقت بشكل واسع وواضح ودقيق جدا للتوغل في الريف الشرقي والدخول للمحطة الحرارية، فبعد السيطرة على تل حطابات وسعت القوات الحكومية من تقدمها وثبتت نقاط هامة في كل من قرى قطر وتل مكسور وطنوزة وطيبة وأم العمد ووديعة إلى مشارف المحطة في تلة ابوضنة المطلة عليها، ما أغلق القفص على إرهابيي داعش في مساحة كبيرة جدا ما دفعهم للقتل وهروب البعض منها.
وذكر المصدر بشكل دقيق أسماء القرى الهامة والتي تم إطباق السيطرة عليها وهي كل من، "جب الصفا و مفلسة ودكوانة والصبيحية وقصر الورد والحويجينة وعين سابل والصالحية وتل اسطبل وريان وقاروطية وجبريل والرضوانية وام العمد السفيرة وتريدم وبيدورة وكبرة وبلاط وتل علم وزعلانة ومير الحسن وام تريكة وصفة وفاح واعبد وابو ضنة وابو دنة وشحشور وجب غبشة ".
وأكد المصدر، "أن جثث الإرهابيين كبيرة جدا ولا يمكن احصائها بسبب سحبهم لعشرات القتلى بين صفوفهم، ولكن الضربات المركزة والدقيقة أتت بنتائج كبيرة ساعدت في عمليات التحرير واسعة المساحة".
وبين المصدر، أن بهذا الانجاز يكون الريف الشرقي لمدينة حلب قد حرر بشكل كبير جدا، وتم تأمين أمان وسلامة للطريق البري الواصل لمدينة حلب وريفها عبر طريق سلمية — اثرية —سفيرة- خناصر، والتي تعتمد عليه الحكومة السورية بشكل كبير جدا.. إذ أطلقت القوات الحكومية عملية واسعة في البادية السورية المتصلة بالطريق البري، لتحريره لعشرات الكيلومترات في أطرافه، ومتابعة سير العمليات الواسعة وإراحة جبهات أخرى وخصوصا في ريف حلب الشمالي والتي تحتدم به المعارك بين قوات الجيش السوري وقواته الرديفة ضد فصائل إرهابية عديدة للوصول إلى الحدود التركية وإغلاقها بشكل كامل.