وقد أجرت الاستطلاع في ألمانيا شركة الدراسات البريطانية الشهيرة Populus ، وفي فرنسا — شركة Ifop ، بطلب من وكالة "سبوتنيك" العالمية للأنباء والإذاعة.
وردا على الزعم القائل أن "تركيا تحارب بفعالية المجموعات الإرهابية أمثال "داعش"، أجاب 59% من الفرنسيين سلبا. ونسبة الذين لا يتفقون مع هذا الزعم، في ألمانيا، تتجاوز نسبة أولئك الذين يوافقون عليه — 36٪ مقابل 26٪.
وانقسمت الآراء بالتساوي في بريطانيا — 23٪ وافقوا عليه مقابل 23٪ لم يوافقوا. أما في الولايات المتحدة 30% يوافقون أن تركيا تحارب بفعالية المجموعات الإرهابية، وفقط 17% لا يتفقون مع هذا الرأي.
أجرت شركة الدراسات البريطانية الشهيرة Populus الاستطلاع في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، حصريا لوكالة "سبوتنيك" من 3 وحتى 4 شباط/ فبراير من عام 2016. أما في فرنسا فقد قامت شركة IFop للدراسات بإجراء الاستطلاع من 3 وحتى 5 شباط/ فبراير من عام 2016.
يذكر أن مشروع "سبوتنيك- آراء"، تم إطلاقه لدراسة الرأي العام في كانون الثاني/ يناير عام 2015، بالتعاون مع شركتي الدراسات المعروفتين Populus و IFop. وضمن أطر هذا المشروع، يتم استطلاع الرأي العام بشكل دوري في الولايات المتحدة ودول أوروبا بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية الملحة.