وأضاف المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، أن القمة تأتى فى اعقاب استشعار الأمة الإسلامية تزايد الاحتقان فى الأراضى الفلسطينية وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية غير الشرعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل وتزايد حدة الانتهاكات للمقدسات الإسلامية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة ، وهو ما يعد خروقات جسيمة لقواعد القانون الدولى التى تؤكد على وجوب حماية المدنيين فى النزاعات المسلحة والكف عن توقيع العقاب الجماعى عنهم وعدم جواز تغيير الواقع على الأرض بالقوة.
وأشار الى أنه من المنتظر أن تؤكد قرارات القمة على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم الإسلامي، وأنه بالرغم من انتشار النزاعات المسلحة فى عدد من الدول الاسلامية إلا أن ذلك لا يجب أن يصرف الانتباه العالمى عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى. وأوضح أنه من المنتظر أيضاً أن تؤكد القمة على أهمية خلق آلية دولية جديدة للدفع باتجاه تحقيق حل الدولتين وذلك بالاعتماد على مقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام ، ومنها قرارات مجلس الأمن ومبادىء مدريد والمبادرة العربية للسلام وحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وفق قرار مجلس الأمن رقم 194.
وأضاف أبو زيد أن القمة من المتوقع أن تؤكد أيضاً على وقوف الدول الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين ، ودعوة الدول الإسلامية ومواطنيها إلى زيادة الدعم المالى للقضية الفلسطينية وللقـدس الشريف