وأضاف أن التنظيم الإرهابي أيضا خسر العديد من المناطق التي يعتبرها مناطق استراتيجية مهمة، سواء فيما يتعلق بمسرح العمليات في العراق أو امتدادها في سوريا، لذلك بدا التنظيم أكثر انفعالية، سواء كان في استهداف السكان المدنيين والتنكيل بهم والإعدامات في بعض المناطق الرخوة.
وأشار الشريفي إلى أن المناطق التي لا يستطيع التنظيم أن يستهدفها بشكل مباشر بدأ يشاغلها بهذه الأسلحة الكيماوية، وهذا نوع من العتاد الذي كان يمتلكه النظام السابق، وما يتاح في العراق من قدرات بشرية بصرف النظر عن انتماءاتها العسكرية بات يشكل خط ردع لمنع تدفق المزيد من الإرهابيين الفارين من الوضع في سوريا.
وذكر الشريفي أنه بعد نجاح التجربة الروسية في سوريا، فإن الوضع في العراق يحتاج بالفعل إلى إسناد، وتحديدا في المجال الجوي بوفرة وبدقة في الاستهداف، لأن هذا العنصر غير متاح للعراقيين بكل أسف، وهذا لا يحدث لأن أجواءنا مملوكة للولايات المتحدة، والولايات المتحدة بشكل أو بآخر تميل إلى التسويات السياسية أو إبرام الصفقات مع هذا التنظيم.