وأشار مصدر سياسي لـ "سبوتنيك" أن زيارة موغريني إلى لبنان تهدف إلى دعم جهود السلطات المحلية في معالجة أزمة اللاجئين وإلى تأكيد وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب هذا البلد الذي يحتضن أكثر من مليون ونصف لاجىء سوري على أراضيه.
كما أن هذه الزيارة تأتي في ظل مخاوف بعض القوى السياسية اللبنانية من إمكانية توطين اللاجئين السوريين، وهو الأمر الذي عبر عنه وزير الخارجية باسيل بعد لقائه موغريني قائلا إن "الدستور يمنع التوطين ونحن نواجه أزمة وجودية وعلى الرغم من ذلك لم نرحل أي نازح ونحترم مبدأ عدم الاعادة القصرية للاجئين".
من جانبها أكدت موغريني أن الإتحاد الأوروبي يدعم استقرار لبنان ويقف إلى جانبه لمواجهة التحديات وهناك مصلحة مشتركة بإجراء حوار لمكافحة الإرهاب واستمرار محادثات جنيف.
وفي السياق عينه، يستعد لبنان لاستقبال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أواخر الأسبوع الحالي، في زيارة يرافقه فيها كل من رئيس البنك الدولي ورئيس البنك الإسلامي.
مون سيشدد على الدعم الأممي للبنان فيما خص ملف اللاجئين كما سيتابع مع المسؤولين اللبنانيين مقررات "مؤتمر لندن" الأخير الذي خصص هبات مالية ضخمة للبنان لإحتواء أزمة اللاجئين السوريين.