الضفة الغربية — سبوتنيك
ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها وصلت نسخة منه لـ "سبوتنيك"، المجتمع الدولي للخروج عن صمته إزاء الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني وعدم الاكتفاء بالإدانات اللفظية التي باتت الحكومة الإسرائيلية تتجاهلها وتتعايش معها.
وأدانت الوزارة مصادقة "المجلس الإسرائيلي للتنظيم والبناء" أمس، على المخطط الاستيطاني لجمعية "العاد" الاستيطانية المعروف باسم "مجمع كيدم"، والمنوي إقامته على مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان مقابل المسجد الأقصى المبارك كمقدمة لتنفيذ عديد المخططات الاستيطانية الأخرى التي تستهدف هذا الحي ومحيط المسجد الأقصى المبارك، كما أدانت إقدام السلطات الإسرائيلية على تشكيل وحدة من عصابات المستوطنين الإرهابية بهدف "منع البناء الفلسطيني" الممول من الاتحاد الأوروبي في مناطق الأغوار.
وقالت الوزارة إنها ترى أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استغلالها للانشغال الدولي في محاربة الإرهاب لتسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الاستعماري في أرض دولة فلسطين المحتلة وتهويد أجزاء واسعة من المناطق المسماة (ج) بهدف فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة لتقويض إمكانية قيام دولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة وفق مبدأ حل الدولتين.
وأضافت الوزارة في بيانها: "تواصل قوات الاحتلال فرض قبضتها الحديدية على المواطنين الفلسطينيين وتصعيد إجراءاتها الميدانية بحقهم في محاولة لضرب مقومات الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال وسياساته من خلال مواصلة الإعدامات الميدانية وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي وتقطيع أوصال المدن والقرى والبلدات الفلسطينية والتهديد باللجوء إلى سياسة الإبعاد الجماعي وغيرها".
وقالت الوزارة إنها ترى أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استغلالها للانشغال الدولي في محاربة الإرهاب لتسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الاستعماري في أرض دولة فلسطين المحتلة وتهويد أجزاء واسعة من المناطق المسماة (ج) بهدف فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة لتقويض إمكانية قيام دولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة وفق مبدأ حل الدولتين.
وأضافت الوزارة في بيانها: "تواصل قوات الاحتلال فرض قبضتها الحديدية على المواطنين الفلسطينيين وتصعيد إجراءاتها الميدانية بحقهم في محاولة لضرب مقومات الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال وسياساته من خلال مواصلة الإعدامات الميدانية وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي وتقطيع أوصال المدن والقرى والبلدات الفلسطينية والتهديد باللجوء إلى سياسة الإبعاد الجماعي وغيرها".