وكان وفد "حماس" وصل للعاصمة المصرية القاهرة من أجل استكمال لقاءاته مع القيادة المصرية.
وكان اللقاء الأول الذي جمع وفد حركة "حماس" مع قيادة المخابرات المصرية بعد قطيعة طويلة، تم الأسبوع الماضي، تزامناً مع اتهام مصر لـ "حماس" في الضلوع في اغتيال النائب العام المصري، واتفق الطرفان أن يعود الوفد للقاهرة بعد اجتماعه مع قيادة "حماس" في الدوحة لبلورة ردود على تساؤلات القيادة المصرية.
وشدد المصدر على أن ردود "حماس" تتضمن "حفاظ الحركة على الأمن القومي لمصر، حيث لن تسمح لأي طرف أن يخترق الحدود بطريقة غير شرعية، أو أن تتخذ غزة ملجأً لأي طرف بعد القيام بأعمال غير مقبولة في مصر".
ولفت إلى أن:
"حماس معنية بالحفاظ على علاقات قوية مع الجانب المصري، وتأمل من مصر في عمقها العربي والاستراتيجي، أن تكون رافعة لقطاع غزة والقضية الفلسطينية".
وأضاف:
"نأمل من مصر العمل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الاحتياجات اللازمة للقطاع، فيما ستستمر حماس في المحافظة على الحدود مع مصر".
وكان القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، قال في تصريح صحفي:
"إنّ المخابرات المصرية طالبتهم بالتوجه للشارع المصري بحملة إعلامية توضح الحقائق وتدحض الاتهامات الموجهة إلينا".
ولفت إلى أنه سيجري دحض كل ما قيل عن الحركة في الإعلام، وإيضاح موقف "حماس" من القاهرة في الشارع المصري، بغض النظر عمن يحكم مصر، وبدون التدخل في الشأن الداخلي".