وقال المتحدث باسم الإدارة المحلية في عدن نزار أنور لـ "سبوتنيك"، الأربعاء، إن " المرحلة الثانية من الخطة الأمنية التي أقرها مسؤولو الأمن في عدن، تُوجت باستعادة مديرية المنصورة واستعادة مبنى السجن المركزي والمناطق المحيطة بها وانتشار القوات الأمنية بداخلها".
ومنذ سيطرة قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدعم من قوات التحالف الذي تقوده السعودية على مدينة عدن الاستراتيجية جنوب اليمن قبل شهور، شهدت المدينة الساحلية نشاطا كبيرا للتنظيم المتشدد، انتهت بسيطرته على عدد من المناطق ورفع أعلام التنظيم عليها أبرزها مديرية المنصورة.
لكن المتحدث باسم الإدارة المحلية في عدن، قال إن "التنظيمات التي كانت موجودة داخل مديرية المنصورة هي مجموعة من المسلحين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي الذين يحاولون تصوير الوضع في عدن بأنه فوضى يستغلها تنظيما القاعدة وداعش".
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن عدد من التفجيرات التي استهدفت مسؤولين أمنيين وعسكريين في عدن، بما فيها استهداف مقر الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.